الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة عرض مسرحية "هوية" لمكرم السنهوري يوم السبت 4 جوان بدار الثقافة ابن رشيق

نشر في  31 ماي 2016  (10:36)

تقدم الجمعية التونسية لمساعدة الصم فرع دوز مسرحية "هوية" يوم السبت 4 جوان بدار الثقافة ابن رشيق على الساعة السابعة مساء، وهي عمل مقتبس من رواية "الدفتر الكبير" للكاتبة السويسرية أغوتا كريستوف أخرجه مكرم السنهوري وتم اهداؤه الى روح الفنان الكبير ابراهيم بن عمر الذي غادرنا في أكتوبر 2015.

وحول هذا العمل، يقول المخرج مكرم السنهوري إنّ رؤيته الاخراجية انبنت على "اناس مثلنا تماما لا شئ خسروه بعد ان تعطلت لغة الكلام... فماذا فعلنا نحن بالكلمات؟ لا شئ طبعا، كل ما في الامر اننا اهدرنا انفسنا عندما تكلمنا. هم الان وهنا بالفن المسرحي يعيدون للجسد بهاءه وروحه في حضارة الكلمة... انتكاسات وحروب دفعت بأبنائها للمنافي فكانت الاجساد قارب النجاة والخلاص... ما نفع الكلمات؟ هل تبنى الاوطان بالكلمات؟ هل تستعاد الهوية بالكلمات؟ هل تصبح الملاجئ ملاذا آمنا بالكلمات؟ عملنا يقوم على أجساد حرّة مبدعة إنتصرت على الكلمات بفن الإيماء والإشارات فتخيّر تواصلك معنا أيها المتفرج الحرّ أمام العتبات، فليس بالهزل ولا بالجهل خوض الكلمات".

الجذاذة الفنية للعمل:

-عنوان المسرحية: هوية – identité عن رواية "الدفتر الكبير" للكاتبة السويسرية أغوتا كريستوف

-مدة العرض : 60 دقيقة

-لغة العرض : الاشارة

-الممثلين : أسماء بنحمد - سلمى الزفزاف - خلود الزفزاف - مختار بلطوفة - أكرم بنحمد – وسيم بالحاج

-دراماتورجيا واخراج: مكرم السنهوري

-سينوغرافيا : شرف الدين بنعلي

-مدير المدرسة : عبد المجيد بن يحي

-رئيس الجمعية ومدير الانتاج : الناصر بنعون

-موظب عام : شكري بنمحمد

-اضاءة : البشير عون

-صوت : بلقاسم بناجي

-ادارة ركح : الحبيب بالحاج ابراهيم – فوزي بنيحي

-نقل : جمال الصغير

-انتاج سنة 2016

الرؤية الدرامية لمسرحية "هوية":  

صرخة ضد الحرب، ضد التهجير... عن رواية "الدفتر الكبير" للكاتبة السويسرية من اصل مجري "اغوتا كريستوف"، ماذا لو أجبرتنا الحرب على فقدان الوطن..

من هنا بدأت ضرورة الكتابة.. في نص المسرحية تلجأ "الجدّة" رفقة " أبناء ولدها الأربعة " الى مخيم اللاجئين الذي أقامته المنظمة الدولية لغوث اللاجئين في طرف المدينة الشمالي، وفي الملجإ يروي الاطفال مأساتهم وذكرياتهم والاوضاع الانسانية السيئة داخل المخيم وعلاقتهم بما يدور داخل المدينة المنكوبة وموقفهم من الحرب المدمرة التي يدفعون ثمنها الباهظ وتنعكس عليهم وعلى تكوينهم النفسي والفكري والاخلاقي.. واضافة للرواية السند، تم تدعيم العمل بإقتباسات من مسرحية "الأم شجاعة" للمسرحي الالماني برتولت بريشت وقصيدة " حالة حصار " للشاعر الفلسطيني محمود درويش.